ممثل ومخرج ومنتج وكاتب مصري، ولد في حي الحلمية الجديدة بمدينة القاهرة لأب مصري وأم تركية في عام 1917، حصل على شهادة الدبلوم في التمثيل من مدرسة اﻹبراهيمية، والتحق للعمل في فرقة جورج أبيض وفرقة فاطمة رشدي، كما التحق بالعمل السينمائي في حقبة الثلاثينات واستمر حتى مطلع الستينات، وقدم عدد كبير من الأفلام السينمائية، ولم يقتصر في عمله السينمائي على التمثيل فقط، فقد كان كذلك منتجًا ومخرجًا وكاتبًا، خاصة بعد تأسيسه لشركة أفلام مصر الحديثة، من أعماله: (تيتا وونج، العزيمة، الأبرياء، المصري أفندي، الشيخ حسن). اعتزل السينما في حقبة الستينات بسبب اعتراضه على سياسات التأميم التي انتهجتها الدولة آنذاك، وتوفى في عام 1976 عن عمر يناهز 59 عامًا. من أب مصري وأم تركية. توفى والده حينما كان لا يزال في الخامسة من عمره. من داخل الوسط الفني، كانت تجمعه علاقة صداقة وطيدة بالمخرج محمد عبدالجواد، وهو الذي شجعه على خوض تجربة التمثيل. أول ظهور له كان في عام 1937 في فيلم "تيتا وونج" من انتاج وإخراج أمينة محمد. عرض عليه الفنان يوسف وهبي الانضمام إليه في فرقة رمسيس من خلال مسرحية (رجل الساعة)، وبعد أن قرأ النص، رفض المشاركة لأن الدور عبارة عن شاب يدخل في علاقة مع زوجة أبيه، وهو ما كان أمرًا مرفوضًا له. قدم أول فيلم له كمخرج (غدر و عذاب) عام 1947. أسس شركة الانتاج الخاصة به في عام 1942، والتي أسماها (أفلام مصر الحديثة). بعد قرارات التأميم، كان يرى أن إشراف الدولة على صناعة السينما معناه أن يديرها مجموعة من الموظفون الحكوميون الذين لايفقهون شيئًا في الفن. قام ببناء مسجد يحمل اسمه حتى الآن في منطقة المعادي. تولى عضوية مجلس الأمة عن دائرة المعادي في عام 1961. أوصى أبنائه بأن يقوموا بحرق أفلام أفلامه بعد وفاته، وبلغت عدد الأفلام التي أُحرقت 19 فيلمًا. تم إحراق أصول الأفلام الخاصة بحسين صدقي في حديقة برج المعادي بعد وفاته. الأفلام التي أُحرقت حسب وصيته هى: (العامل- الأبرياء- الحظ السعيد- الجيل الجديد- نحو المجد- البيت السعيد- المصري أفندي- طريق الشوك- معركة الحياة- آدم وحواء- ليلة القدر- يسقط الاستعمار- أنا العدالة- وطني حبي).
معروف ب: Acting
عيد الميلاد: 1917-07-09
مكان الولادة: Cairo, Egypt
معروف أيضًا باسم: حسين صدقي, Husain Sidqi, Hussein Sedky